Archive for the ‘عَ اسمك غنيت’ Category

بُوسة في الشارع

نوفمبر 2, 2012

 

 

قالها دون خجل أو مواربة من عيون الله المنتشرة عند أفق البحر، أريدكِ. قالها وهويبتسمُ غيظاً من حافة السقوط تحتَ صوت البحر، وهو يمتعض غيرة من صديقه في أحضان الغريبة، ومن صديقه الآخر المسافر طولاً في الصحراء ليحضى بقبلة واحدة فقط من حبيبته على شاطئ اسكندرية، قالها بعد سيل جارفٍ من الشتائم الوقحة على مسامع هذا الكوكب المنفي من بقعة حياة تصلح لعاشقين، قالَ أريدكِ واستبرقت عيناها عشقاً، وانخرط الموج في شبق من التّمني .

في حضرة الغياب

أوت 12, 2011

 

 

IMG_0019

 

20090930764

 

وعلينا نحنُ أن نحرس ورد الشّهداء، وعلينا نحنُ أن نحيا كما نحنُ نشاء

..

عَ البال

ماي 6, 2011

 

لصاحبِ الشّامة الذي لا ينفكّ من التذكّر والحُب، غيمة مطرِ وقصيدة غناء.. لهُ أيضاً سلامُ العاشقين أينما حلّ قطار القلبِ تعداداً وترحالا، لعينين صغيرتين لا تتسعُ الشّمس لاقتناء بؤرتيهما ولشفتين موشومتان بالشّهد واللّغة، ولراحة كفّ بحجم تُفاحة الرّيح المزروعة فوقَ تلّة الجنة، ولشرفة القمِر النائمة في ليل الأغنيات، ولذاكرة المكان المملوء بما أتذكُر وبما يسقطُ سهواً خجَلاً، ولشوارع المدينة التي تحفظُ من الأسرار ما تحفظ، ولشعره الذي يتعب من الهرَب والهرب أمام خفّة الهواء ودلعه، ولصوت العُود المُعتّق على نافذة الصّمت وبحّة النّاي في فمه المرسوم نقطةً نقطة، ولأحلام تأخذ حقّها في العبادة، ولقُبلٍ لا يُؤرخها التّاريخ إلاّ وشماً، ولسرير هَواء يحملُ من اللّغة ما لذّ وطاب، ولشقيّة تلاحقُ الأزرقَ في السّراب ولا تتعب، ولخاصرة العاشقة المزينة برائحة الميلاد وجنون اللّيل، ولصغيرة تلاحقُ ثوبَ أمّها وتُحب أباها أكثر، ولمائدة مرصوفة بحبات البُرتقال وزهر الحنّون، ولكلام على البالِ يؤول إليكَ جملةً وتفصيلا، للذي ذُكر وما بُطن قصداً أو نسيانا  تحيّة ربّ يؤجّل الحياة ولا ينساها ..

 

كما أسلفتُ ذكراً “ فيديو حُبّنا “

آن أوانك

أفريل 3, 2011

 

DSC00738

 

يا زهر الرّمان آن أوانك آن تتفتّح ع مجدل شمس
تتصبّح على الجُولان
..

سميح شقير

 

عبق الورد

مارس 21, 2011

..

لغالية تسكُنني وأسكُنها 
                            الى أمّي ..

للتحميل

خبز تنّور

مارس 12, 2011

 

بعدا العتمة سيُوف فوق رقابنا
بعدو الصّبح ما صَار ..

يا ثورة زُورينا

جانفي 15, 2011

 

 167491_10150120049525450_622500449_8319280_4445007_nقد لا تكونَ ثائراً ببندقيّة أو حجر ومقلاع أو حتّى ثائر بقلمٍ وورقة، قد لا تكون إلا مواطن عاديّ يقتات من ترابِ أرضه ما يسد جوعه وجوعَ عائلته، قد تكون فلاحاً أو بائع تجوّل أو عامل أو عاطل عن العمل كثيراً، لكنّك إذا ما كنتَ عربي في بلد عربي سيحتّمُ عليكَ أن تكون كلّ ما ذُكر، لأنكَ عربي وفي بلد عربيّ أخضر لا بدّ لكَ أن تكونَ ثائراً جائعاً تقفُ بالصّدر العاري أمام زخّاتِ مطرٍ من رصاص، أن تقفَ بالقدم الحافيَة أمامَ العالم أجمعَ وتصرخَ بأندى الأصواتِ وأعلاها معلناً ثورة الخُبز والشعب، وتُشعل من جسدكَ فتيلاً لثورة لا تنتهي الاّ بانتهاء الحُكم الظالم وبارتفاعِ رايات النّصر والحُريّة، ستزحفُ للحُريّة ما دُمتَ حيا، وأهلاً بالموتِ أهلاً إن كانت كرامة الشّعب هيَ المُقابل، ستخرجُ للشّارع رافعاً الرّاية الحمراء بنجمتها وهلالها ولن يُرهبكَ صفّ من الغُزاة الحائلينَ بينكَ وبينَ الحُرية بينكَ وبينَ النّصر المُحتّم، ستصرخُ لأنكَ متعطّش للثورة، متعطّش للحُرية الحمراء، ومتعطّش لكسرة خبز معجونة بالكرامة الانسانيّة .
 
أن تكُون عربياً في بلدٍ لا يحملُ من الأرض الخضراء إلا أعلاماً خضراء وتنديدات الله أكبر ليسَ لكَ إلا أن تثور بصمتٍ وتلعن وتكفُر وتستنكر وتغار وتستشيط غضباً وغيرةً وحسرةً على حالكَ ووطنكَ وشعبكَ الأعزل، أن تنظرَ لماضيكَ بعيونِ الحسرة وتنظرَ لحاضر إخوانكَ هُناك بعيون من الأمل والألم، ستستذكرَ ثورةً صنعها ألفُ جسدٍ مُحترق، ولن تنسى كسرة خبز الفداء ودماء حمراء روَت زيتونة الدّار، ستقفُ بعينٍ ال” لو “ وال “يا ليت” و لأنكَ مواطنٌ عربي واقعي لا يحلمُ كثيراً بصمتٍ أخر ستندّد “ هيهات هيهات “ !

ولأنني هُنا باسمي وشحمي ولحمي العربي الفلسطيني المُنتمى كامل الانتماء لكل ثورات الشعُوب المُضطهدة حُكومياً، أنا تُونس ومَع تُونس وليحيا محمد بوالعزيزي ثائراً مُمجداً بعربة خُضاره وجسده المُحترق، وسأنشدُ وليسَ بصمتٍ “ في غزّة – في فلسطين يا ثورة زُورينا “ …

أمل مثلوثي/ كلمتي حُرة

 

عيدكُم ..

نوفمبر 15, 2010

 

 

 

وسأنشد لحنِي ولبّيك اللهم لبّيك
/
عيدكُم فرح وموسيقى وحُب
عيدكُم خرفان :>

 

 

حُبّك قد أرقني

أوت 21, 2010

 

 

حبك قد أرقني وزاد قلبي سقما
كتمته بالقلب والأحشاء حتّى انكتما
لا تهتك السّتر الذي البستني تكرما
ضيّعت نفسي سيدي فردّها مسلما

Memory

جوان 8, 2010

 

KJL

 

في محراب الحُلم أجيد الصّلاة . يأتيني الغدُ عنوةً لينفثَ رائحة أنفاس البنفسجِ على جسدي ، وبأحمرِ الشفاه المعتق على شفتي يختزل الموتَ، ويغني بصوته الشاذي أغنيته الدائمة
الأيامُ الجميلة لم تأتِ بعد “

لكن في زاوية المسرحٍ المظلمة، كل شئ للماضي ساكِن .
لستُ أحيا بهذه ولستُ أموت، ولكنّني أتذكر بصوتٍ مرتفع، وأغنّي ،
فللذكرى عليّ حقٌ.

طالَ الفراق يا زمن
والذكريات لا تُمل
والطائر شذاه، وغابَ في المدى ..

شوق/ أمل مرقص